موضوع: آهاتٌ لِعُشَّاقِ الْحُسَيْن... الخميس يناير 24, 2008 7:10 pm
<BLOCKQUOTE dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0px">
آهاتٌ لِعُشَّاقِ الْحُسَيْن...
لا لن نقبل أن نكون إلا ذاك القلب المسكون بالحب العامر للعترة أرفض أن أكون خيالاً قد ملأه البُعد جمود يوم العاشرأمل أحياني و صمود قواني يأس يقهره الحب و تُؤده آهات العشاق ترسم نهرًا دفَّاق لن نستسلم إلا للحب المجنون فأجمل شيء أن نحيا بجنون يا آه تخرج من جوفي يا زفرة تحرق ورد الحب سيأتيك طوفان هادر يقذف من فوق الأمواج ورداً للعشاق مصبوغة بدم القلب .. ألم..حزن و كآبة يا ذات الجرح النازف تصبغ أوراقي أحرف أحزاني وتناديني..لا لن أقبل غير اللَّون الأحمر أرفض كلّ الألوان .. أرفض كلّ الإهداءات إلا أن تصبغ بالأحمر لا تسألني لِمْ هذا؟ فجوابي تقرأه من كلماتي فهي تحكي مأساتي مأساةالسبط المظلوم مأساة الحق المغصوب مأساة الطفل المحروم مأساة الأم الثاكل.. ودماء القتلى في بغدادِ سالت عند الكاظم فوق الجسر تصبغ كل الأحلام ... و حدائق بابل ليست زاهية كالمعتادِ عرِّج نحو النَّجف الكُبرى وارمق بالعين القبة عالية لن تركع للظالم.. علَّمها حيدرُ معنى القوة وانظر من أعلى سترى الأنوار السَّاطعة الأخرى الصاعدة من طف الإخلاص.. من نهر دفاق يسقي.. عشاق السِّبط الأصغر.. و تأمل هدير الأمواج البشرية يرسم لوحة نصر أخرى.. بدأتها زينب فتر آت للعالم كف قُطِعت للعباس خلف ضريح يأبى العيش مع الأرجاس... وتنَّقل بخيالك في سامراء حيث إمامي الهادي و ضريح لأبي القائم يسمو.. وقباب عالية ذهبية...فجرها الحقد الأموي! منها شعت للعالم أنباء الحرية يوم تنظره الدُّنيا لا فرق فيه بين الغربية و الشرقية ذاك اليوم الموعود في كل الدنيا لخلاص من جور الأيام لا لن نقبل أن نكون إلا ذاك القلب المسكون بالحب العامر للعترة..