شبكة راصد الإخبارية - 23 / 1 / 2008م - 2:19 ص
حشد كبير في مجلس قدامه في المدينة المنورة بمناسبة عاشوراء
أحيا آلاف المواطنين الشيعة بالمدينة المنورة ومدن المنطقة الغربية الأخرى يومي الجمعة والسبت مناسبة عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين باقامة المحاضرات الدينية والعزاء الحسيني في المجالس والحسينيات.
وتلفع حي العوالي بقلب المدينة منذ مطلع عاشوراء بالسواد وارتفعت الأعلام والرايات والشعارات الحسينية في أكثر من 20 حسينية ومأتما في الحي.
وحفل مجلس الشيخ محمد علي العمري أعرق المراكز الشيعية في المدينة ببرنامج حسيني طيلة ايام عاشوراء باقامة المحاضرات للأستاذ سلطان العامر والشيخ كاظم نجل الشيخ العمري.
كما أحيا مجلس البقعة أحد أشهر المجالس الحسينية في المدينة ذكرى عاشوراء بإقامة سلسلة من البرامج الحسينية كان منها محاضرات الشيخ محمد حسين المبارك.
جانب من الحضور في احياء المناسبة
مجلس الشيخ طاهر الهاجوج أحد اعرق المجالس بحي القدامة من جهته احتفل كذلك بذكرى عاشوراء بسلسلة محاضرات كان أبرزها كلمة الشيخ عبد المطلوب عبد المنعم الهاجوج في يوم العاشر.
وبحضور المئات من المستمعين اشار الهاجوج في كلمته إلى جملة دروس فكرية واجتماعية استخلصها من ذكرى عاشوراء.
هذا وأحيا مجلس "آل حسون" أيام عاشوراء بمشاركة الخطيب الحسيني الشيخ ماهر الجويعدي.
وأقيمت مراسم العزاء الحسيني على النمط الحجازي ليلة ويوم العاشر بمشاركة عدد من الرواديد الحسينيين كان منهم الرادود وهب عبد الله في مجلس الإمام الهادي.
وشهدت المجالس الحسينية حضورا نسائيا كثيفا اكتضت به الصالات المخصصة لهن في مختلف المآتم.
وتقدر أعداد المواطنين الشيعة في المدينة المنورة بـ 40 الفا يتركز معظمهم في حي العوالي المجاور لضريح النبي الأكرم ومقبرة البقيع الغرقد ولديهم ما يربو على 20 مجلسا وحسينية تقيم الشعائر طيلة ايام وليالي عاشوراء.
وتحت ضغط التيار السلفي المتشدد لا تحظي الحسينيات والمجالس الشيعية في السعودية بأي تراخيص رسمية غير أن السلطات تتعاطى معها كأمر واقع وتغض الطرف عنها نتيجة لذلك.
هذا وإلى جانب السكان المحليين في المدينة شارك في الاحتفالات الشيعية بعاشوراء للعام الثالث على التوالي آلاف المواطنين الشيعة القاطنين بمدن المنطقة الغربية الأخرى كالطائف ورابغ وجدة وينبع.
ويتجه المواطنون الشيعة في الغربية لاحياء عاشوراء في المدينة المنورة نتيجة حظر السلطات عليهم اقامة الشعائر الحسينية في مناطقهم الأصلية تحت طائلة الملاحقة الأمنية.
يشار إلى أن عددا من المآتم الشيعية في المدينة المنورة كانت قد احتفلت بيوم العاشر من المحرم يوم الجمعة بخلاف أغلب المناطق الشيعية في العالم والتي احتفلت بالذكرى يوم السبت.