هي مجرمة خبيثة وخطيرة ومكروهة من معظم شعوب الأرض بسبب مسؤوليتها المباشرة عن الكثير من الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الآلاف من المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال منهم في العراق ولبنان، هذه المجرمة تعتبر بمثابة الساعد الأيمن والمستشارة الأقرب للسفاح الطاغية الأكبر "جورج بوش" المهووس باشعال الحروب ونشر الفوضى والموت والدمار بين شعوب العالم وبلادهم..
هذه المجرمة لاتحتاج للتعريف فسيرتها الارهابية دائماً تسبق قدومها لأي مكان في العالم حيث تستقبل من قبل الشعوب بالمظاهرات الغاضبة وشعارات الاستنكار والتنديد والاحتقار..
إنها المجرمة "كوندوليزا رايس" القبيحة القلب والفعل والمظهر
تلك المجرمة الوقحة العديمة الضمير التي لا تملك في قلبها ذرة رحمة ولا انسانية هي من كانت تحرض في عام /2006/ قادة القتلة الاسرائيليين بكل ما أوتيت من حقد وقوة ليستمروا أياماً أخرى في قتلهم وحرقهم للشعب اللبناني بقنابل أمريكية كي تعلن هي ولادة "المسخ" الأوسط الأمريكي الجديد الذي يريد أن يجعل بلادنا العربية المفككة والمضطربة أصلاً عبارة عن دويلات استهلاكية ومستعمرات طائفية متحاربة ومتناحرة..
وفي ذكرى أيام عدوان تموز التي نعيشها اليوم، ومع اقتراب ذكرى مجزرة قانا الثانية التي تتحمل المجرمة الأمريكية "رايس" جزء كبير من مسؤولية ارتكابها بسبب دورها التحريضي المعروف والعلني لإطالة الحرب فان المفارقة المؤلمة اليوم هي المبادرة الشجاعة التي قام بها مجموعة طلاب جامعيون في "نيوزيلندا" لم يستطيعوا أن يقفوا صامتين أمام زيارة هذه المجرمة لبلادهم فعرضوا مكافأة مالية لمن يلقي القبض على وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء زيارتها "نيوزيلندا" كطريقة مبتكرة وشجاعة تعبر عن احتجاجهم ورفضهم لوجود مجرمة وقاتلة أطفال في بلدهم بينما في المقابل لا يملك بعض الرؤساء والملوك "العرب" أدنى درجات الإنسانية والكرامة حينما "كانوا ولازالوا " يتسابقون في الارتماء في أحضان هذه المجرمة الشمطاء وينهالون عليها بالقبل "الحارة" متجاهلين دماء الشهداء في العراق وفلسطين ولبنان !!
و كلنا لا نزال نذكر في الماضي القريب أيام العدوان الاسرائيلي على لبنان رئيس وزراء سابق وحالي حينما أشبع المجرمة حمالة الحطب "رايس" عناقاً وقبلاً في نفس الوقت الذي كان فيه بلده وأهل بلده يحترقون بالقنابل "الأمريكية" الحارقة الحاقدة !!
فتحية انسانية ومودة وتقدير لطلاب "نيوزيلندا" لشجاعتهم وتضامنهم مع دماء شهداءنا الذين قتلوا حرقاً بقنابل الحقد الأمريكية