النساء الكاشفات يتزايدن في السعودية

النساء الكاشفات يتزايدن بالسعودية

هل بدأت المرأة السعودية بخلع غطاء وجهها إلى الأبد؟!

((
أنتي يا "مره" غطي وجهك وتستري زين .. !! )). هذه أكثر عبارة تسمعها
المرأة السعودية من رجال الهيئة في السعودية وذلك بسبب الأنواع الجديدة من
غطاء الوجه الذي تستخدمه شريحة كبيرة من النساء السعوديات خصوصا في المدن
الكبرى. وتنجح أوامر الهيئة بردع النساء بتغطية وجوههن ,ولكن هذا النجاح
يستمر لعدة ثوان, فبمجرد أن تمشي المرأة بضعة خطوات بعيداً عن رجل الهيئة
حتى تعود للشكل الجديد من الغطاء.

ولكن هل بدأت المرأة السعودية
وبشكل تدريجي وتكتيكي - ربما غير مقصود- بالتخلص من غطاء وجهها شيئاً
فشيئاً حتى تقوم بخلعه نهائيا ؟!. لحد الآن يوجد كثير من النساء من يقمن
بتغطية وجوههن بشكل كامل ,ولكن المؤشرات ومراقبة السنوات الماضية تقول
بالفعل أن النساء السعوديات بدأن بالفعل بالتخلص من غطاء الوجه ,والتحول
إلى الحجاب فقط. في الواقع أن هناك أيضا كثير من النساء من تخلصن من الآن
من غطاء الوجه بشكل كامل , وأصبح عدد النساء الكاشفات يزايد يوماً بعد آخر
, في إرهاصات واضحة ترسم لنا المستقبل القريب.

من البرقع إلى الكشف

المؤشرات
تقول أن النساء السعوديات في طريقهن للتخلص من غطاء الوجه . مراقبة سريعة
لحال غطاء الوجه منذ بدايته يكشف لنا إلى أين سيتجه في النهاية. بدأ غطاء
الوجه على شكل طبقة سوداء تغطي الوجه بالكامل بدون أن يظهر منه أي شيء,
ولكنه تطور مع دخول البرقع الذي يظهر العينين فقط . ومن ثم بدأ يتمحور
تغير غطاء الوجه حول منطقة العينين مع تحديثات واضحة بشكل الغطاء الذي
يصبح موسماً بعد آخر أكثر أناقة. فقد ظهر بعد ذلك ما يسمى النقاب والذي
يظهر العينين بشكل كامل وبدون أن يفصل بينهما الخيط القديم الذي يميز
البرقع. ومن ثم ظهر بعد ذلك اللثام وهو تطور جديد آخر. وترافقت مع هذه
الأشكال الجديدة تغيرات كبيرة في نمطها تحاول أن تتحايل على الغطاء القديم
للوجه. فالبرقع والنقاب أخذا بالتوسع بشكل أكبر حتى يصل في بعض المرات إلى
أن تشمل فتحتيهما جزء كبير من الخد والمنطقة المحيطة بالحاجبين. البرقع
حدث له تطور أيضا مع وجود نوعية منها مقمسة إلى جزأين. طبقة سميكة من
الأعلى وحتى الأنف ,وطبقة شفافة جدا تظهر من خلاها الشفتين والذقن بشكل
واضح. ولكن هذا الشكل تغير بسرعة لتتجه النساء إلى غطاء الوجه الشفاف جدا
التي يمكن من خلاله رؤية وجه المرأة بالكامل. ولكن في الأعوام الأخيرة
وصلنا إلى الطور الأخير ,وهو التخلص من غطاء الوجه بالكامل والاكتفاء
بالحجاب الذي تستخدمه النساء المسلمات في كل مكان بالعالم. تغيرات غطاء
الوجه دائما ما تبدأ بشكل محدود وضيق ,ويتعرض في الغالب إلى الانتقاد لكنه
سرعان ما يتحول إلى موضة كبيرة تجتاح عالم النساء بالكامل . يوجد عدد كبير
من النساء من لازلن يحافظن على البرقع والنقاب ولكن إذا كن اتبعن في وقت
سابق كل الموضات الجديدة ,فلماذا لا يتبعن هذه المرة هذه الموضة الجديدة
التي تعلن وبشكل صريح "موت" غطاء الوجه؟!.

البرقع الإسلامي

كردة
فعل متوقعة على الموضات الجديدة من حجاب الوجه الذي بدأت النساء السعوديات
بارتدائه ظهرت أغطية الوجه الإسلامية التي تحاول أن تخلق نمطاً جديداً
يختلف عن الموضات الجديدة التي لا تعجب الإسلاميين المتشددين ,ولا رجال
الهيئة. فظهر غطاء وجه غريب الشكل يظهر العينين بشكل ضيق جدا وكأنهما
يحملقان من داخل ثقب كئيب. انتشرت مثل هذه الموضة بين مجموعة من النساء
ولكن لم تلبث طويلاً حتى اختفت بشكل شبه كامل . ولكن من جهة أخرى ,شن
الدعاة حملة كبيرة على هذه الأشكال الجديدة من حجاب الوجه في محاولة لردعه
واستخدموا آيات قرآنية وأحاديث نبوية بشكل ملتوي من أجل تخويف النساء
,ولكن كل هذه الحملات فشلت بشكل ذريع واستمرت الأشكال الجديدة من غطاء
الوجه تتدفق إلى السوق ويجني من ورائها التجار أرباح طائلة.

ما هي الدوافع ؟!.
هناك
أسباب يبدو أنها تحالفت مع بعضها لتدفع المرأة السعودية في هذه الاتجاه.
ربما أكبر هذه الأسباب هو تقلص قبضة الصحوة الدينية على مجتمع النساء ,
وهي التي كانت ترهبهم بالكامل في فترة الثمانيات إلى ربما منتصف
التسعينات. ولكن , وبحسب كثير من المراقبين ,فإن موجة الصحوة الدينية في
السعودية بدأت بالضعف وليس الانحسار. يمكن أن يشاهدها المرء في كل مكان
ولكن ليست بالقوة السابقة ,وذلك لأسباب عديدة يطول شرحها. السبب الآخر هو
موجة الانفتاح الفضائي الهائل الذي قرب المسافات بشكل كبير ,وجعل
السعوديات يطلعن على آخر الصرعات في العالم , إضافة إلى ما يرافق كل ذلك
من دخول قيم جديدة على المجتمع الذي كان لفترة طويلة يعيش في عزلة. السفر
أيضا كان سبب رئيسي في خلق حالة من التململ من غطاء الوجه ,وأصبح من
التصرفات المعروفة عن المرأة السعودية أن تقوم بخلع غطاء وجهها بمجرد أن
تركب الطائرة التي ستسافر بها إلى الخارج. تراخي قبضة الرجل على المرأة في
السعودية دفعها لاتخاذ خيارات بنفسها بدون الخوف من سطوة الأخ أو الأب.
أيضا أصبحت العادات الاجتماعية السعودية أكثر مرونة من السابق بسبب
التغيرات الجديدة التي دخلت حياة السعوديين. كل هذه الخلطة من الأسباب
دفعت المرأة إلى هذه النقطة التاريخية في حياتها. تقول أشواق بنت علي ( 35
عام ) : (احتكاك المرأة السعودية ببقية ثقافات المجتمعات العربية
والأجنبية والاندماج مع بقية الشعوب بتقاليدهم وثقافاتهم عبر سفرها للخارج
باستمرار وبشكل أسبوعي وشهري للعمل التجاري وحضور المؤتمرات والندوات
ومشاركتها بفعالية أدى لكسر حاجز الرهبة وفهم لحقيقة مفهوم الحجاب..وفي
اعتقادي الشخصي أن تغطية الوجه لا يعتبر مقياساً لأخلاق المرأة ووقارها
رغم أن الكثير من يؤمن بالشكليات و يهمل بواطن الأمور وما خفي كان أعظم.
وقضية كشف الوجه اختلفت فيها المذاهب الأربعة ,ولا يزال للأسف المشايخ
مشغولون بتلك الأمور السطحية وترك قضايا يعاني منها المجتمع واستأصلت به).

المركز يؤثر على الأطراف
هذه
النظرية الخاصة بالتأثير والتأثير باتت شبه قطعية بعلم الاجتماع. ويمكن أن
نلمسها تحديداً في غطاء وجه المرأة السعودية. هل ستتخلى النساء في أطراف
السعودية عن غطاء الوجه قريبا؟!. هذه السؤال أشبه بدعابة ,ولكن التجربة
تقول بأنه سؤال أكثر من جدي. النسبة الكاسحة من النساء السعوديات في
الأطراف لازلن يلبسن غطاء الوجه القديم ولكن أثبتت التجربة أن أغلب
الموضات الجديدة تنطلق من الرياض أو جدة أو الدمام ( المراكز الحضرية
الكبيرة) , ومن ثم تنتقل بعد ذلك وبسرعة كبيرة إلى الأطراف. وهذا الأمر لا
يخص النساء وحدهن , ولكن في كل شيء تقريبا , حتى زي الرجال الجديد يبدأ من
الرياض وينتشر بعد ذلك , رغم الممانعة المبدأية , إلى أبها أو القصيم أو
المدينة . لذا فإن قراءة منطقية للأحداث تقول أن النساء في الأطراف سيلحقن
نظيراتهن في الرياض أو جدة بإتباع الموضة الجديدة والأخيرة , كما فعلن في
كل الموضات السابقة.

هل هذا مستحيل؟!.
للوهلة الأولى يبدو أنه
كذلك , ولكن منظر النساء السعوديات التي يكشفن عن وجوههن الآن بات أمراً
طبيعيا ومعتاداً ككل شيء في الحياة . عندما بدأ الستالايت (الدش) يدخل
السعودية كان الرجل الذي يضعه فوق منزله يبدو بنظر غالبية الناس أشبه
بخنزير , ولكن الآن لا يوجد منزل واحد في السعودية إلا وعليه أكثر من دش ,
بل أن الذي لا يضع ستالايت في منزله يظهر كرجل متخلف وغير عصري .حالياً لا
يتعجب المواطن السعودي أو الزائر لإحدى مدن المملكة وبالتحديد العاصمة
(الرياض) من مشاهدة المرأة السعودية تسير وبثقة دون تغطية وجهها كاملاً
بعد أن كان محرماً عليها وتوصف في أوقات سابقة بأقبح الأوصاف. وقد يصبح
قريبا غالبية النساء السعوديات على هذا الشكل الذي يعلن نهاية حقبة طويلة
من غطاء الوجه. من يدري؟!

لااله الى الله الله يستر ع الجميع في الدنيا والاخره

مشكوره يغلا ع المعلومات المنتشره في الوقت الحتظر تحياتي اليك اختي

الله يستر على الجميع يارب

ت/اختـــــــــــــــــــــــك عيون ااالريم

[size=24]
الســـــــــــــلام عليـــــــــــــــكم ورحمـــــــــه الله وبركاته ***

يسلمــــــــــــــــوا اختي ع الموضوعــــــــــــــــــ

الله يستر ع الجميعــــــــــــــ بس الكشف الوجه عمرهاا ما كان حرامـ

انما خوف من فته الى المراءه في كشف وجهه

ده كانت ملتزامهاا الحجاب شرعي لا ضراره

يعطيش ربي العـــــــــــــــــاافيه

تحياتي ميـــــــــــــــــــــــــس
[/size]