أبشع جرائم القتل من الخادمة ضد الاطفال
--------------------------------------------------------------------------------
خادمة تقتل طفلا وتطعن شقيقته وتنتحر
هذه الجريمة حدثت في الكويت
في سابقه خطيرة.....وسط صراخ واستغاثة طفلين بريئين لا ذنب لهما نفذت خادمة فلبينيه ابشع جريمة دون رحمه حيث حملت بيدها سكين الاجرام ونحرت طفلا لم يتجاوز ستة اعوام من عمره,ولم تكتف بذلك بل قامت بطعن شقيقته التي لم تتجاوز تسعة اعوام في رقبتها.
وهذه الجريمه التي اهتزت لها المشاعر والابدان وانتفضت لها القلوب وبكت فيها العيون وشهدتها في يوم الجمعه الموافق30/7/2007 .
هذا التاريخ الذي تحول الى ظلام وحزن على أسرة الطفلين التي لم تضع في حسبانها ما سترتكبه الخادمة الآسيوية في حق هذين الطفلين حيث مات الطفل مقتولا فيما لاتزال الطفلة ترقد في العناية المركزة.
ففي صباح الجمعة استيقظت الأسرة على أستغاثة ولديها ولكن يد الاجرام كانت أسرع من انقاذهم.
وفي تفاصيل هذه الواقعة التي يرويها والدهما...........
ان والدي الطفلين استيقظا على صراخ ابنتهما التي كانت تستغيث بهما,أثر تعرضهما لطعنة في الرقبة من قبل الخادمة,وبعد ان توجه الوالدين شاهدا ابشع مايوصف,حيث كانت الطفلة تبكي من أثر الطعنات فيما كان الطفل يسبح غريقا بدمائه في سريره بعد ان نحرته الخادمة,حيث توفي على الفور فيما توجهت الخادمة بعد تنفيذها لهذه الجريمة البشعة الى سطح المنزل لتنفذ عقوبة ما أقدمت عليها وهو الانـتــــحار من أعلى السطح الى الأرض,حيث ماتت على الفور.
وأضاف ان والد الطفلين قام باسعاف ابنته الى المستشفى فيما قامت الأم بالاتصال على عمليات وزارة الداخليه للابلاغ عن الجريمة.
وأضاف المصدر ان رجال الدوريات والمباحث والادلة الجنائية ومديرية أمن العاصمة توجهوا الى موقع الجريمة,حيث تبين وفاة الطفل منحورا فضلا عن وفاة الخادمة منتحرة بعد سقوطها من أعلى السطح بعد تنفيذ جريمتها البشعة.
وذكر انه تم احالة الطفل المقتول الى الطب الشرعي وكذلك الخادمة فيما استقرت الطفلة في العناية المركزة بالمستشفى الأميري.
وقال مصدر انه تبين انا الخادمة قد مضى عليها العمل في منزل مخدومها 20 يوما بعد استرجاعها من منزل آخر الى المكتب.
وأشار الى رجال الأدلة الجنائية أخذوا عينات من دم الخادمة للتأكد فيما اذا كانت تتعاطى أي مهدئات أو عقاقير وغيرها من المواد.
واعتبر مصدر ان هذه الجريمة بشعة بحق الطفلين بريئين,مشددا على ضرورة الوقوف عند هذه القضية الخطيرة.
نهايـــــــــــــــــة الجريـــــــمـــــة البــــشـــــعـــــــــة