أبالفضل العباس

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد
((( للأمــــــــــــــــانه منقول )))


هي قصتي مع الحلم والجائزة من أبالفضل العباس عليه السلام:
كنت طالبة أدرس التخصص الذي رغبته وتغربت من أجله عن أهلي لدراسته ( علم نفس إكلينيكي) أي أخصائية نفسية بالمستشفيات أساعد المرضى النفسيين في التخفيف من معاناتهم وكيفية التغلب على مصاعب الحياة وتخرجت بعدها جلست بالبيت شهور قليلة أنتابني الهم لعدم حصولي على الوظيفة ومحرم على الأبواب تللك الفترة وكنت متعلقة بشخصية الإمام الحسين عليه السلام كثيراً لأبعد الخيال لأني كنت أقرأكتب الشهيد دستغيب عاشق الإمام الحسين عليه السلام.. وفي تلك الفترة التي كنت متضايقة لعدم حصولي على الوظيفة لم أكن أعرف شخصية أبالفضل العباس عليه السلام وأمه أم البنين عليها السلام تلك المعرفة التي يلهج بها الناس وأصحاب الحوائج الذين يطرقون هاذين البابين للتوسل وقضاء الحوائج وفي أوائل أيام محرم الحرام عام 1423 عزمت على خط قماش (رب العزة أعطاني موهبة الخط منذصغري) أكتب فيه أبيات الرثاء ورسمت فيه خيم محروقة وكفوف مقطوعة وسهام ونداء السيدة زينب عليها السلام(واعباساه) وأظن أني كتبت كذلك صرخة الإمام الحسين عليه السلام ( الآن انكسر ظهري) وكان ذلك في اليوم السادس من محرم منذ الصباح بدأت بها وأنتهيت منها عند أذان المغرب ليلة السابع من محرم وقد كنت غارقة بالدموع والبكاء والتوسل لأبي الفضل العباس عليه السلام بأن يقضي حوائجي وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات خصوصاً صديقاتي في الجامعة كما عزمت بعد الإنتهاء منها أن أذهب لمجلس العزاء لأبي الفضل وأطلب ليلتها حوائجي منه ونظراً للإرهاق الذي ألم بي لطول فترة عملي على القماش أخذت راحة وطلبت من والدتي وأخواتي أن يوقضوني لأذهب معهم العزاءولكن ماذا حدث وهو ليس في الحسبان أستيقضت من النوم الساعة الثانية عشر والربع والدتي وأخواتي نسين أن يوقضوني (هل بالإمكان أن يتخيل أحدكم أن تذهب عليه ليلة أبو فاضل عليه السلام ماذا سيكون موقفه؟؟؟) طبعاًلايوجد مجلس عزاء بعد منتصف الليل للنساء كلها تنتهي في وقت مبكر ذهبت بغصتي للفراش أريد البكاء لاأستطيع لم أتخيل أن تذهب علي بركات تلك الليلة ونمت بغصتي حينها رأيت في الحلم ....
أني دخلت صرحًا له أرضية وسقف وأعمدة بدون جدران أستطيع أن أرى ماذا في الخارج ورأيت داخل الصرح وأنا للتوأدخلة سيدة علوية من سلالة رسول الله (ص) وأعرفها كما أنها تعرفني وسمعتها تقول لمن حولها من النساء أنها لاتريد تلك الحاجة لأنهامتزوجة ومشغولة بتربية أطفالها وأن تلك الحاجة ستلهيها عن القيام بدورها تجاه أبنائها وعندما سمعتها وهي تقول ذلك لمتها أنا أيضاً لتركها الحاجة ( مع أني لا أعلم ما تلك الحاجة التي تركتها؟) ولكن لم ألمها وجهاً لوجه فقط علقت ذلك في نفسي دون أن أبوح لها بعد ذلك ألتفت لخارج الصرح ساحة كبيرة واسعة جداً وهناك نساء كثيرات يتجهون أتجاهين ويتوسطهم جبل شامخ العلو وكنت أتوقع أنا في المنام أن هؤلاء الجموع من النساء الجهة التي فيها نساء كثيرات جالسات يزورون السيدة زينب (ع) والجهة القليلة من النساءيزورون ضامن الجنان وكان عددهم قليل جداً عندها نزلت لهم من الصرح وتوجهت ناحية النساء اللواتي يزرن السيدة زينب(ع) حسب توقعي وكانت هناك إحدى قريباتي أستوقفتني وقالت لي : أنظري لهذا الجبل إن في عاليه جائزة لآبي الفضل العباس عليه السلام الكل يريدها ولكن هناك طائر كبير جداً بجانب الجبل يؤذي كل من يقترب من الجائزة لذلك لاأحد يستطيع أن يحصل عى الجائزة وكنت أنا متعجبة من كلامها وقلت لها عجيب هذا جائزة لأبي الفضل وطائر يؤذي من يقترب منها هذا غير صحيح الآن أنا سأصعد الجبل وأحصل على الجائزة من المسحيل أن أباالفضل سيترك الطائر يؤذي الناس وما كانت إلا لحظات قلائل جداً وإذا أنا فوق قمة الجبل الذي لايتسلقه أحد بسهولة فكيف وصلت أنا؟ وبعد وصولي لقمة الجبل رأيت صرحا آخر على القمة فيه الجائزة وهذا الصرح أصغر من الصرح السابق بكثير ورأيت رأس الطائر وعيونه تنظر لي فأوجست في نفسي خيفة ألا أن الطائر أنزل رأسه للأسفل ولم يؤذيي عند ذلك أقتربت من الصرح وأعتليته وإذا فيه مخدة خضراء جميلة وعليها الجائزة فأخذتها وخرجت عن الصرح ونظرت لجهة الطائر مخافة منه ألا أنه لم يؤذيني( حجم الطائر كان كبير جداً كان طوله طول الجبل ولونه أبيض وعيناه واسعتان جداً بل كان في غاية الجمال ) وبعد اطمئناني أنه لن يؤذيني نظرت للجائزة فإذاهي خاتم عقيق يماني مخلوط مع حجر كريم آخر على ماأظن لونه مقارب للون البني الفاتح والبرتقالي الباهت لبسته في الإبهام الأيمن فكان واسع و نزعته فلبسته بالسبابة اليمنى فكان واسع ونزعته ولبسته في الوسطى اليمنى وكان واسع ونزعته ولبسته في بنصر اليمنى فكان مقاسه تعجبت من ذلك حجم إصبعي الأيمن الوسطى نفس مقاس البنصر اليمنى لماذا كان واسعاً في ذاك وهذا لا؟ ونظرت للخاتم بعدما لبسته وقلت: صحيح ماأجملها جائزتك ياأبالفضل والناس الذين كانوا يزورون السيدة زينب وضامن الجنان غيروا إتجاههم ناحية الجبل والكل يصيح : أنظروا لقد حصلت على الجائزه


((( لم تذكر الجائزه و لكن قالت ستذكرها في القريب العاجل موفقين لكل خير )))

اللهم صلى على محمد و آل محمد .